لا يمض ِ يوم في هذه الدنيا إلا وقد قبض ملك الموت روحاً...
ليلقي بجسدها بين أكوام التراب...
عجباً لنا...
نخطو الخطا...
في غفلة منا...
في فرحة معصية...
في لذة شهوة...
نفعل هذا وأكثر رغم أننا لم نحصل على موعد وفاتنا بعد...
لا نعلم أقريب هو رحيلنا أم لم يزل في قائمة مؤجلة...
رحماك يا الله...
جسد عاصي...
وقلب غافل...
وروح غير آبهة بمن يقف لها في آخر المسير...
نتخبط في هذه الدنيا...
نضع أيدينا على آذاننا...حتى لا يخترقها كلمة تهدي...
أو آية تُبكي...
وكأننا نضمن خلودنا على هذه الأرض المنافقة...
نعم منافقة...
فهي تظهر لنا فوقها من يتنفسون الهواء...
من تنبض قلوبهم بالحياة ...
من يطلق عليهم أحياء...
لكنها بالمقابل...
تضمر أجساداً هاجرتها الأنفاس...
وتوقف النبض عنها...
***************
ألا يحق لي تسميتها منافقة؟!!
و ألا يجدر بنا أن لا نمضي أيامنا فيها إلا لنعمل لما هو خالد و باق ٍ؟!
تقبلوا كتاباتي