يكتب لبرنامج " كلمة فصل" الذي تقدمه الإعلامية جومانة بوعيد على شاشة " روتانا موسيقى" الاستمرار، وكانت كل البوادر تشير إلى عدم استقرار البرنامج على خارطة البرامج حتى قبل انطلاقه .
فقد تعرض البرنامج لانتكاسة قبل انطلاقته، أدت إلى تأجيله دورة برامجية كاملة، بعد أن أقدمت الإدارة على فك الديكور الخاص بالبرنامج من دون استئذان جومانة، بحجة عدم وجود مساحة له على خارطة البرامج، وحكي عن نية جومانة مغادرة المحطة قبل أن تعود هذه الأخيرة عن خطئها وتبث البرنامج ليعود ويتوقف وهو في عز تألقه.
بدأ الحديث عن إيقاف البرنامج بعد سلسلة حلقات ناجحة، وكانت الحجة التي تم تناقلها ضعف المردود الإعلاني، وهو الأمر الذي حال دون استضافة البرنامج لنجوم كانوا يغالون في مطالبهم المادية، لتعلن جومانة عن إيقاف البرنامج في حلقة استضافت فيها الفنان وليد توفيق وكانت غزة والحرب الدائرة فيها محور الحديث.
توقيف البرنامج سبقه انقلاب في برنامج آخر هو "ضد التيار"، الذي لم ينتظر شفاء مقدمته وفاء الكيلاني، فتعاقب على تقديمه نخبة من إعلاميي العالم العربي لم ينجح أي منهم في سد الفراغ الذي تركته وفاء، التي تستعد لتقديم البرنامج على شاشة LBC في ترجمة لعقد الاندماج الذي جرى توقيعه بين المحطتين، وتنتقل بموجبه كل برامج "روتانا" إلى الفضائية اللبنانية.
ومن المقرر أن تقدم الإعلامية هالة سرحان برنامج "الوجه الثاني" الذي تستضيف فيه وجوهاً اجتماعية وفنيّة وسياسية، فضلاً عن انتقال برامج أخرى إلى الفضائية اللبنانية مثل " إكس فاكتور " وThe Manager.
أما "روتانا موسيقى" فستُخصّص للفيديو الكليبات مما سيفسح المجال أمامها لعرض أكبر كم من الكليبات، وهو الأمر الذي كان موضع شكوى لدى فناني الشركة، أما " روتانا خليجية " فستخصص للدراما العربية.
وتبدو المؤسسة اللبنانية للارسال الرابح الأكبر في عملية الدمج، حيث ستعاود شاشتها بث الانتاجات الضخمة بعد توقف قسري دام سنوات، خرقه برنامج " ستار أكاديمي " الذي سينطلق في العشرين من فبراير المقبل، بتأخير دام شهرين نتيجة تغييرات في المحطة، نتج منها استقالة مديرة الأكاديمية رولا سعد، التي أخذت على عاتقها مهمة انتاج البرنامج وبيعه إلى المحطة.
إذن دورة برامجية جديدة تنطلق في بداية شهر مارس المقبل، تعود معها قنوات "روتانا" إلى سابق عهدها، لتتخلى عن برامجها للفضائية اللبنانية، على ان يبقى مصير بعض المذيعات على المحك، أولهن جومانة بو عيد التي يبدو انها ستذعن للأمر الواقع وتنتقل إلى محطة أكثر استقراراً بعد فترة من الشد والجذب بينها وبين محطتها التي يبدو أنها قالت " كلمة الفصل" وابعدتها عن خارطة برامجها ولو إلى حين.